السبت، 23 سبتمبر 2017

قصيدة هجرة المصطفى للشاعر كمال الدين حسين القاضي

قصيدة  هجرة المصطفى
حمل الرسول لواء كل هداية
وسراج نور ضد كل ظلام
  بالنصح والأرشاد دون تضجر
ما بين أهل أو سائر الأقوام
لكنه عان البلاء وقسوة
من كل شر عابد الأصنام
كم ذاق من  أيد الجحود مرارة
في كل يوم ثم كل حمام
أذن الاله للحبيب بهجرة
نحو المدينة طيبة الأكرام
من بعد علم للإله بخطة
حيكت على أيد بلا أرحام
لتنال من نور الهدى وشريعة
خير البرية أحمد المقدام
فالتفوا حول الدارليلة هجرة
وقلوبهم كالنار و الألغام
فالله للمبعوث خير عناية
تحميه من شر وكل لئام
خرج الرسول إلى الرحيل ورحلة
والشرك بين خميدة ومنام
والقلب يلهج بالمبين وعطره
 والله يرعى نبضة الإسلام
فيمر في كنف الإله وجنده
مرفوع رأس بعد موت غمام
والصحب خير الناس عند محمد
وصديق عمر في مدى الأيام
بطحاء مكة فى ثراها أدمع
برحيل أحمد قبلة الأحكام
والطير في وكناتها في محزن
من بعد نور عن ربا المنضام
الغار في كنف السرور وبهجة
بقدوم أحمد خير  كل أنام
ولقد تجلت للإله عناية
في نسج خيط بارع الأوهام
وتبيض فى باب المغار حمامة
وكأنها قدم من الأيام
والناس في أرض المودة فرحة
برسول رب  كامل الأقدام
 ولقد لقوه  بحسن كل قصائد
هل الكريم  وصحبة الالزام
بقلم..  كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق