قصيدة للشاعر كمال رشاد

وكأني من الظلال موجود
ولم اكن ايقن بأني كنت مولود
حان وقت الرحيل والابتعاد
لم اسجل لنفسي نصرا" ولا امجاد
تعبت من السفر والترحال
وبين رسائلي كثرت الاقوال
سأمضي قدما" دون الرجوع
واجفف من مقلتي كل الدموع
لا تسألوني عن الحدث والخبر
لكل منا لة يوم معبس منتظر
والبداية كانت نثر واشعار
والنهاية لما تقررة كتب الاقدار
لا اشكي لكم همي ولم اضع اسمي
ربما كانت كلمات مبهمة برسمي
لتصل لكل قائل بحقي عاشق فاشل
احترف كتابة العناوين والرسائل
وهاهو يرثي احوالة دون طائل
ايها الناس لا تحكموا بأحكامكم
انا لم اقترف الذنوب سوى بأفكاركم
لم يكن لي يوما" حبيب سوى بالمكاتيب
هذة هي كل احوالي والرب عالم بأقوالي
قررت المغادرة ومن الرحمن المغفرة
اعتذر منكم لكل مقال كتبتة دون حساب
سأوصد النوافذ على قلبي وكل الابواب
لتكن هذة اخرالخواطر سأرحل واسافر
حان وقت الرحيل لأكون عبرت المستحيل
كونوا بخير وامان ليحفظكم الرحيم الرحمن
اطلب الصفح والمسامحة والدعاء بالموعظة
لتكن ايامكم مثل قلوبكم بيضاء مستبشرة
لكل منكم التبجيل والاحترام وللأخوات الافاضل
التحية والسلام سررت بكم ادام الله للخير رفقتكم
بعالم افتراضي لكنني عشتة بقلبي وعقلي ومدادي
بقلمي كمال رشاد