الثلاثاء، 27 مارس 2018

قصيدة كيف يمارس الدجل للشاعر خيي نور الدين

===   ( كف يمارس الدجل..)
=====  القلم الشاعر:
======    خيي نورالدين

قالت مرآتي..
أراك مزهوا..
وفي عينيك تلك..
الشرارات..
القديمة..
ومازالت نظراتك..
تحافظ على..
الغوايات ..
الرجيمة..
أحقا مازلت..
كما بالأمس تداوي..
الجراحات..
بالهروب..
 للأحضان..
الرحيمة..
وبمقهاك تقرأ..
أشعارك الرخيصة..
وبالبارات..
تحكي..
عن اللقاءات..
الحميمة..

قلت..
مازلت كعهدك بي..
قديما..
صغيرا كنت..
أعرفني..
وكبيرا بت..
أعرفني أكثر..
فلا تملئيني زهوا..
وغرورا..
وإن كنت لذيذا..
كالملح..
حلوا كالسكر..
خطيرا كنت..
 صغيرا
والآن اصبحت..
أخطر..
لكني رفعت..
الرايات البيض..
وما عاد يهمني..
إن فزت..
فالأهم الا..
أخسر..

يا مرآتي لا تهمني..
التجاعيد على..
صفحاتك..
ولا الشيبات البيضاء..
تضعفني..
مازلت ..
أملك سحر..
النظرة الخرساء..
وما زالت..
الكلمات من شفتي..
 تهز قلوب..
النساء..
وأكفي مازالت..
تتقن..
رياضة المشي الوئيد..
مازالت..
على المفاتن..
تمارس الدجل..
وأناملي الرقيقة..
تقرأ..
تفاصيل التفاصيل..
مراهقة..
لم تعرف بعد..
كيف يكون..
الخجل..
أنفاسي..
كعابر سبيل..
تطرق أبواب..
الشبق..
تستفز حروف..
الغزل..
تستنفر النبض..
تقتفي أثر..
الآه..
تشعل نارا..
وقودها لهيب..
القبل..


==القلم
=== الشاعر
======خيي
=======نورالدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق