الجمعة، 23 مارس 2018

قصيدة اهديتني وردا للشاعر عمار اسماعيل

أهديتني ورداً . ..

أَهدَيتَني وَرداً و تَعلَمُ كَم أُحِبُّ الورُود

و كَم عِطرُ يَدَيكَ على أَغصانِها يُحييني

في كُلِّ يومٍ أَشتاقُكَ أكثَرَ مِنَ الأمسِ و ها أنا

الآنَ أنتظرُ شوقَ غَدٍ ليَنشِلَني مِن يأسي و يُنجيني

أُحاوِلُ اليومَ لَملَمَةَ كلِماتٍ مِن أوراقٍ احتَفَظْتُ بِها

أُرَتِبُها لأَقولَها وقتَ اللقاءِ كَم كانَتْ هَذِهِ الكلماتُ

بالمَاضي مثلَ ورُودِكَ تَعنيني

هَكذا أَحيا حُلُمَ عَودَتِكَ عَلَّني بالحُلُمِ أُخَفِفُ نيرانَ

شَوقٍ تكادُ تأكلُني و تُنهيني

قُلتَ إنَّ العَودَ قريبٌ لَكِن أَخاُف أَنْ يَخطِفَكَ البُعدُ مِني

و لِغَيري يَأخُذُكَ و بالذِّكريات تُخفيني

لَكَ القلبُ يَنبِضُ و باسمِكَ كُلُّ أَحلامي و أَنتَ بالهَجرِ

تَبيعُني و بالشَوقِ تَشريني ..

عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق