الثلاثاء، 20 مارس 2018

نص نثري عنوان في عيد.الام للاستاذ عبدالله علاف

في عيد الام
كم من طفل في الموصل فقد امه؟
في عيدك اماه
اتطلع الى وجوه الاطفال في مدينتي....شاحبة.الحزن يقطر وجهها.الالم لايفارقها.ومع كل المصائب والهموم تجدهم ينظرون .يتطلعون.الى غد لاصوت رصاص فيه ولا قهر .اطفال مدينتي ينمون كالزهور .والورود.سيقانهم رخوه بالكاد تتكأ على امال المستقبل.اطفال مدينتي بحاجة. الى يد تمسح عرق جبينهم.دموعهم.  الامهم واحتضانهم فهل من مدكر؟بالامس التقيت احدهم. وعندما سالته اين امك قال هي في الجنه تنتظرني.كل يوم احلم بها تقول لي لاتبتأس ياولدي.هكذا هم البشر ينسون الله عند اول نجاة لهم.....هكذا هم يتناسون غيرهم ولايفكرون الا بانفسهم.هكذا هم يتباكون على رقع وخرق باليه واجهزه عفا عنها الزمن يقولون لقد تضررنا وماهم بمتضررين.وعندما يروننا يشيحون بوجوههم عنا.لاتبتأس ياولدي....غدا ساكون معك هنا في جنه الرحمن المعطي الكريم.لايبخل.عن عبده ابدا سخي كريم غفور رحيم......
دمعات عيني لاتتحمل ....لاتكابر ابدا هي بسيطه للغايه تتساقط من اول الكلام.....اماه رحمك الله ورحم امهات اطفالنا الابرياء وحفظ ماتبقى من امهات اهلنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق