ليلٌ و أوهامٌ و نيرانُ البُعدِ تَأكُلُني
و أمواجُ خوفٍ تَسحَبُني و تَقذِفُني
لي حبيبٌ في القلبِ مَسكَنُهُ ها هو
يلهو بلا همٍ و منازِلَ شوقٍ يُسكِنُني
لَم يَكُن هَكذا مِن قَبلْ كَم كانَ يَكتُبُ
و يرسمُ بحروفِه مشاعِرَ تُسعِدُني
لا شيءَ يَبقى على حالِهِ أبداً حُلُمٌ
يَزولُ و يَقظَةٌ مِن غفوتي تَنشُلُني
ما الحُبُّ إلا نُزهةٌ بِوقتِ فراغٍ نَرحلُ
و آمالٍ لَن نَبلُغَها فَلِمَ يا قلبُ تُتعِبُني
بالأمسِ القريبِ كنتُ لَهُ عُمُراً كانَ
يَهدِني وروداً و أشياءَ مِنهُ تُفرِحُني
و ها أنا الآنَ أُناجيهِ اقتراباً لِنَطوي
صفَحاتٍ ملأى بكلماتٍ هيَ تُؤلِمُني
أجلُسُ و يديَّ لا تُفارِقُ خدَيَّ حائرةً
ما بالُهُ يُشعِلُ نارَ شَوقٍ و يُحرِقُني
أتساءلُ ألا يَذكُرُني بيَومٍ بشَهرٍ فَكلُّ
أوقاتي أُفكِرُ بِهِ و طيفُهُ يَخطِرُني
عمار اسماعيل
و أمواجُ خوفٍ تَسحَبُني و تَقذِفُني
لي حبيبٌ في القلبِ مَسكَنُهُ ها هو
يلهو بلا همٍ و منازِلَ شوقٍ يُسكِنُني
لَم يَكُن هَكذا مِن قَبلْ كَم كانَ يَكتُبُ
و يرسمُ بحروفِه مشاعِرَ تُسعِدُني
لا شيءَ يَبقى على حالِهِ أبداً حُلُمٌ
يَزولُ و يَقظَةٌ مِن غفوتي تَنشُلُني
ما الحُبُّ إلا نُزهةٌ بِوقتِ فراغٍ نَرحلُ
و آمالٍ لَن نَبلُغَها فَلِمَ يا قلبُ تُتعِبُني
بالأمسِ القريبِ كنتُ لَهُ عُمُراً كانَ
يَهدِني وروداً و أشياءَ مِنهُ تُفرِحُني
و ها أنا الآنَ أُناجيهِ اقتراباً لِنَطوي
صفَحاتٍ ملأى بكلماتٍ هيَ تُؤلِمُني
أجلُسُ و يديَّ لا تُفارِقُ خدَيَّ حائرةً
ما بالُهُ يُشعِلُ نارَ شَوقٍ و يُحرِقُني
أتساءلُ ألا يَذكُرُني بيَومٍ بشَهرٍ فَكلُّ
أوقاتي أُفكِرُ بِهِ و طيفُهُ يَخطِرُني
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق