المتمردة
جَلَسَتْ تُغَازِلُ بالجِـــــــــــــــــــوارِ صِبَاهَا
وَتُذيْبُ صَبَّا قَدْ رَماهُ هَـــــــــــــــــــــــوَاهَا
***
كانَتْ خَجُــــــــــــــــــــــولاً قَدْ تَيَمَّمَّ وَجْهُهَا
بالطَّلِّ صُبْحَاً والجَمالُ بَهَاهَــــــــــــــــــــــا
***
وَالجِيْدُ مِنْهَا قَدْ تَطَاوَلَ وَالِهَـــــــــــــــــــــــاً
والعَيْنُ تَرْقُبُ والسِّهامُ جَوَاهَـــــــــــــــــــــا
***
وَالشَّعْرُ يَعْبَثُ في هَـــــــــــــــــــــوايَ كَأَنَّهُ
خَيْطُ الظَّلامِ مُحَاكِيَاً لِمُنَاهَـــــــــــــــــــــــــا
***
والخَصْرُ فيْ دَلَعٍ تَثَنَّى مُغْرَمَــــــــــــــــــــاً
كَالُغُضِّ يَأْخُذُهُ النَّسيْمُ عُلاهَـــــــــــــــــــــــا
***
كالرَّاحِ يَعْبَثُ بالعُقـــــــــــــــــــــــولِ دَبِيْبُهَا
تَهْذِي العُقولُ بَخِفَّةٍ تَلقَاهَــــــــــــــــــــــــــــا
***
لمَّا تَسَامَى في النُّفوسِ عَبِيْرُهَــــــــــــــــــــا
هَبَّتْ مَكامِنُ مِنْ هَوايَ لقاهـــــــــــــــــــــــا
***
وَمَنَعْتُ قَلبَاً قَدْ تَهَــــــــــــــــــــــــاوَى ثَائِرَاً
فَأَعَذْتُ نَفْسي منْ عَظيمِ مُنَاهَــــــــــــــــــــا
***
لمَّا رَأَيْتُ منَ المُحَـــــــــــــــــــــــــالِ مَقَالَةً
أَطْلَقْتُ قَلْبَاً فيْ رَبِيْعِ سَمَاهَـــــــــــــــــــــــــا
***
أَيْقَنْتُ أَنِّيْ فيْ الضَّلالِ لَموغِــــــــــــــــــــلٌ
والعِشْقُ منْ شِفَةِ العَشيْقِ دَواهَـــــــــــــــــــا
***
نَادَيْتُ هَمْسَاً والغِـــــــــــــــــــــوايَةُ قَدْ عَلَتْ
هذا النِّداءُ مُبَارِكَاً لِشِفَاهَــــــــــــــــــــــــــــا
***
وَشَرِبْتُ مِنْ وَحْيِ الثُّمَالِ دَواؤُهَـــــــــــــــــا
هَذا الدَّواءُ مُعَلَّلاً بِلِقَاهَــــــــــــــــــــــــــــــــا
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * الخليل *
جَلَسَتْ تُغَازِلُ بالجِـــــــــــــــــــوارِ صِبَاهَا
وَتُذيْبُ صَبَّا قَدْ رَماهُ هَـــــــــــــــــــــــوَاهَا
***
كانَتْ خَجُــــــــــــــــــــــولاً قَدْ تَيَمَّمَّ وَجْهُهَا
بالطَّلِّ صُبْحَاً والجَمالُ بَهَاهَــــــــــــــــــــــا
***
وَالجِيْدُ مِنْهَا قَدْ تَطَاوَلَ وَالِهَـــــــــــــــــــــــاً
والعَيْنُ تَرْقُبُ والسِّهامُ جَوَاهَـــــــــــــــــــــا
***
وَالشَّعْرُ يَعْبَثُ في هَـــــــــــــــــــــوايَ كَأَنَّهُ
خَيْطُ الظَّلامِ مُحَاكِيَاً لِمُنَاهَـــــــــــــــــــــــــا
***
والخَصْرُ فيْ دَلَعٍ تَثَنَّى مُغْرَمَــــــــــــــــــــاً
كَالُغُضِّ يَأْخُذُهُ النَّسيْمُ عُلاهَـــــــــــــــــــــــا
***
كالرَّاحِ يَعْبَثُ بالعُقـــــــــــــــــــــــولِ دَبِيْبُهَا
تَهْذِي العُقولُ بَخِفَّةٍ تَلقَاهَــــــــــــــــــــــــــــا
***
لمَّا تَسَامَى في النُّفوسِ عَبِيْرُهَــــــــــــــــــــا
هَبَّتْ مَكامِنُ مِنْ هَوايَ لقاهـــــــــــــــــــــــا
***
وَمَنَعْتُ قَلبَاً قَدْ تَهَــــــــــــــــــــــــاوَى ثَائِرَاً
فَأَعَذْتُ نَفْسي منْ عَظيمِ مُنَاهَــــــــــــــــــــا
***
لمَّا رَأَيْتُ منَ المُحَـــــــــــــــــــــــــالِ مَقَالَةً
أَطْلَقْتُ قَلْبَاً فيْ رَبِيْعِ سَمَاهَـــــــــــــــــــــــــا
***
أَيْقَنْتُ أَنِّيْ فيْ الضَّلالِ لَموغِــــــــــــــــــــلٌ
والعِشْقُ منْ شِفَةِ العَشيْقِ دَواهَـــــــــــــــــــا
***
نَادَيْتُ هَمْسَاً والغِـــــــــــــــــــــوايَةُ قَدْ عَلَتْ
هذا النِّداءُ مُبَارِكَاً لِشِفَاهَــــــــــــــــــــــــــــا
***
وَشَرِبْتُ مِنْ وَحْيِ الثُّمَالِ دَواؤُهَـــــــــــــــــا
هَذا الدَّواءُ مُعَلَّلاً بِلِقَاهَــــــــــــــــــــــــــــــــا
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * الخليل *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق