أدعوكَ باسمِ الحب
يا أخي في كلِّ شبرٍ من ربوعِ الأرضِ هيَّا
نُشعلِ الإصلاحَ والتَّغييرَ نبراساً بهيَّا
نُطلقِ الثَّورةَ وعياً لشعوبِ الأرضِ ريَّا
نملأِ الأجواءَ حبَّاً ووِفاقاً أخويَّا
نُعلنِ الحقَّ المفدَّى مذهباً حرّاً سنيَّا
لنُقيمَ العدلَ والإنصافَ شرعاً سرمديَّا
فإلهُ الكونِ أعطانا صِراطاً جوهريَّا
أنَّ حبَّ الناسِ شرطٌ لنوالِ الأبديَّا
***
يا أخي أدعوك باسمِ الحبِّ أن ترعى ذِمامي
أنت في قلبي مُصانٌ بضلوعي وعِظامي
قمْ نُسوِّ الأرضَ فردوساً هنيّاً للأنامِ
نحن جُنْدُ اللهِ نبني بالنُّهى صَرحَ السَّلامِ
وعلينا أن نصونَ الأرضَ من شرِّ الطُّغامِ
عمرُنا في الأرضِ ماضٍ مثل حلْمٍ في المنامِ
سوف تطوينا رياحُ الدَّهرِ في جوفِ الرَّغامِ
فلنُبدِّدْ قبل أن نمضي دياجيرَ الظَّلامِ
***
خسيءَ الطَّاغوتُ يُذكي في شعوبِ الأرضِ حِقدا
كرَّسَ التَّفريقَ ديناً وسِلاحاً فاستبدَّا
وأقامَ الظُّلمَ والطُّغيانَ ناموساً وعَقْدا
وأشاعَ الرُّعبَ من غَيبٍ ليبقى مُستبِدّا
وادَّعى فضَّ الأحاجي ليُحيلَ الجهلَ قيدا
فتعالَ اليومَ نُصلحْ ما تَهاوى وتردَّى
نفرُشِ الآفاقَ ودّاً وبساطَ الأرضِ وردا
فشِفاهُ الغيبِ تدعو أن نُقيمَ الحبَّ عهدا
حكمت نايف خولي
يا أخي في كلِّ شبرٍ من ربوعِ الأرضِ هيَّا
نُشعلِ الإصلاحَ والتَّغييرَ نبراساً بهيَّا
نُطلقِ الثَّورةَ وعياً لشعوبِ الأرضِ ريَّا
نملأِ الأجواءَ حبَّاً ووِفاقاً أخويَّا
نُعلنِ الحقَّ المفدَّى مذهباً حرّاً سنيَّا
لنُقيمَ العدلَ والإنصافَ شرعاً سرمديَّا
فإلهُ الكونِ أعطانا صِراطاً جوهريَّا
أنَّ حبَّ الناسِ شرطٌ لنوالِ الأبديَّا
***
يا أخي أدعوك باسمِ الحبِّ أن ترعى ذِمامي
أنت في قلبي مُصانٌ بضلوعي وعِظامي
قمْ نُسوِّ الأرضَ فردوساً هنيّاً للأنامِ
نحن جُنْدُ اللهِ نبني بالنُّهى صَرحَ السَّلامِ
وعلينا أن نصونَ الأرضَ من شرِّ الطُّغامِ
عمرُنا في الأرضِ ماضٍ مثل حلْمٍ في المنامِ
سوف تطوينا رياحُ الدَّهرِ في جوفِ الرَّغامِ
فلنُبدِّدْ قبل أن نمضي دياجيرَ الظَّلامِ
***
خسيءَ الطَّاغوتُ يُذكي في شعوبِ الأرضِ حِقدا
كرَّسَ التَّفريقَ ديناً وسِلاحاً فاستبدَّا
وأقامَ الظُّلمَ والطُّغيانَ ناموساً وعَقْدا
وأشاعَ الرُّعبَ من غَيبٍ ليبقى مُستبِدّا
وادَّعى فضَّ الأحاجي ليُحيلَ الجهلَ قيدا
فتعالَ اليومَ نُصلحْ ما تَهاوى وتردَّى
نفرُشِ الآفاقَ ودّاً وبساطَ الأرضِ وردا
فشِفاهُ الغيبِ تدعو أن نُقيمَ الحبَّ عهدا
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق