أماه
و إنّي قد تأبَّطني مصابي
و يقذف بي إلى قمم العذاب
فلا أرضٌ ألوذ بها و دربي
تناقَل بي على حِممٍ تُرابي
تركتُ الأهلَ أمتهن اغتراباً
و أمّي كَم تُأنّبها ثيابي
فكم أشتاق يا أماه خبزاً
و رائحةَ اهتمامك في شرابي
مَللتُ أنا العذاب و ضقتُ قهراً
و قد سلبَ النوى منّي شبابي
محال أن أبوح الهم جهرا
وها كلي ليشكو من عذابي
فأُمّي ثم أمي ثم أمي
و هل إلا بهالتها انتصابي
وتنزح في خيالات اصطباري
وتعزفني كاوتار الرباب
فأرقص فوق أشجاني عروسا
ونار الشوق مر في الرضاب
أيا أماه قد ضاع ابتسامي
إذا ما غبت عاف السعد بابي
وها في ساعتي صمت رهيب
فألمس وجهك عبر الروابي
أرى عينيك تشتبك الأيادي
وتعترض المسافات اقترابي
ولي أنفاسك العطشى نزوح
وحضنك مسكن يهوى إيابي
تعالي يا حبيبة واحضنيني
وشدي معصمي حول الثياب
يزاد العمر في حضن رضي
وأبقى طفلة تحت القباب
وينتقل الجمال بروحي فخرا
فمنك الحسن يمنحني مهابي
ابتسام احمد
و إنّي قد تأبَّطني مصابي
و يقذف بي إلى قمم العذاب
فلا أرضٌ ألوذ بها و دربي
تناقَل بي على حِممٍ تُرابي
تركتُ الأهلَ أمتهن اغتراباً
و أمّي كَم تُأنّبها ثيابي
فكم أشتاق يا أماه خبزاً
و رائحةَ اهتمامك في شرابي
مَللتُ أنا العذاب و ضقتُ قهراً
و قد سلبَ النوى منّي شبابي
محال أن أبوح الهم جهرا
وها كلي ليشكو من عذابي
فأُمّي ثم أمي ثم أمي
و هل إلا بهالتها انتصابي
وتنزح في خيالات اصطباري
وتعزفني كاوتار الرباب
فأرقص فوق أشجاني عروسا
ونار الشوق مر في الرضاب
أيا أماه قد ضاع ابتسامي
إذا ما غبت عاف السعد بابي
وها في ساعتي صمت رهيب
فألمس وجهك عبر الروابي
أرى عينيك تشتبك الأيادي
وتعترض المسافات اقترابي
ولي أنفاسك العطشى نزوح
وحضنك مسكن يهوى إيابي
تعالي يا حبيبة واحضنيني
وشدي معصمي حول الثياب
يزاد العمر في حضن رضي
وأبقى طفلة تحت القباب
وينتقل الجمال بروحي فخرا
فمنك الحسن يمنحني مهابي
ابتسام احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق