الخميس، 22 مارس 2018

قصيدة الغانية للشاعر عبد الفتاح نفاتي

-الغَانيَةُ-

تَأنَّقي
فهذا المَساءُ الرَخيمُ
لَكِ
ولكِ
 أحْمَرُ الشفَاهِ المُنْسَدل
كَظلّ القَمِر
ِ فَحَاذِري أنْ يُشاغبْهُ
الليْلَك

عَطرّي  كُلَّ جَنَباتِ الطريقِ
بِخَطْوكِ
فَكُلُّ السُبُلِ منْ حَوْلي
ضَاقَتْ
وَ كُلُّ الصُروحِ منْ خَلْفي
طَالَتْ
و لمْ يَبْقَ  سِواكِ
في المَشْهَدِ
فَكيْفَ لغَيْرِ الله   يَكُونُ
تَذَلُّلي

نَمّقي العبارَاتَ و العَبَراتَ
وَ تَرَّنَحي
 مثْلَما يتمَايَلُ
في  آوانِهِ
السُنْبُل
هَذا جَزَاءٌ المُغْتَال
في وَجْدِهِ
وَ مَنْ حَادَ الشِعْرُ
في وَصْفِهِ
بالله  يَسْتَجْدي
وَ منْ بغيْرِ الله
يَكُونُ تَوَكُّلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق