حبيب سلا
حبيبٌ سلا وخلّى ولم يلتفت لوعدي
وضيّعت ُكلّ عمري بصدٍّ وبعضِ شدِّ
فما شدَّه ُحنيني ولا ردَّهُ لودّي
طلبتُ وصالَ يومٍ فكان َالجوابُ صدّي
فسالت دموع ُعيني وبانت شقوقُ خدّي
وثارَت هموم ُقلبي ولم يجتهد لمدّي
ألا يا حياةَ روحي تُرى قد نويتَ هدّي ؟
فكيف المُحِبُّ يرضى إذا سُمتَهُ بطردِ ؟
وهل أستطيعُ عيشاً إذا لم تكن بحدّي؟
فإن جئتني فإنّي بلقياكَ جاءَ سعدي
وحقِّ الهوى سآتي بفلٍّ لكم ووردِ
فأنتم سرورُ نفسي وأنتم سبيلُ كدّي
فرقّوا لحالِ صبٍّ رماه ُالهوى ببعدِ
وإن لم تروا طريقي قويما ًفهل بيدّي ؟
وإن متُّ في هواكم فإنّي بذلتُ جَهدي
وإن جئتُمُ لحيّي فمرّوا بقرب لحدي
وقولوا أتى حبيب ٌ فآتيكمُ بردّي
وأعطيكم ُجواباً بأنّي بكم لمهدي
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
حبيبٌ سلا وخلّى ولم يلتفت لوعدي
وضيّعت ُكلّ عمري بصدٍّ وبعضِ شدِّ
فما شدَّه ُحنيني ولا ردَّهُ لودّي
طلبتُ وصالَ يومٍ فكان َالجوابُ صدّي
فسالت دموع ُعيني وبانت شقوقُ خدّي
وثارَت هموم ُقلبي ولم يجتهد لمدّي
ألا يا حياةَ روحي تُرى قد نويتَ هدّي ؟
فكيف المُحِبُّ يرضى إذا سُمتَهُ بطردِ ؟
وهل أستطيعُ عيشاً إذا لم تكن بحدّي؟
فإن جئتني فإنّي بلقياكَ جاءَ سعدي
وحقِّ الهوى سآتي بفلٍّ لكم ووردِ
فأنتم سرورُ نفسي وأنتم سبيلُ كدّي
فرقّوا لحالِ صبٍّ رماه ُالهوى ببعدِ
وإن لم تروا طريقي قويما ًفهل بيدّي ؟
وإن متُّ في هواكم فإنّي بذلتُ جَهدي
وإن جئتُمُ لحيّي فمرّوا بقرب لحدي
وقولوا أتى حبيب ٌ فآتيكمُ بردّي
وأعطيكم ُجواباً بأنّي بكم لمهدي
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق