السبت، 17 مارس 2018

قصيدة تأريخ العراق للشاعر المبدع رمزي عقراوي

28-( تأريخ العراق )
قصيدة الشاعر رمزي عقراوي
العراقُ الجريحُ ...!
أطَلَّ بالدِّماءِ ... فجراً ..
ويأرُجُ من خلال الدّجى ...
تَمَشّى نحو ( المقصلةِ) رَهيباً ...
وألهبَ أخيلةً عِجاف !!
لينسُجَ من أشلاءِ الشهداءِ ...
وطناً ... وزيتوناً ...
ومَجداً ... وعِزّاً ... وكرامةً ...
ومن الآتِ غداً ...!
*
يا زُمَرَ الحِقدِ اللّعين ...
تلك أوهامُ زمنٍ غابِرْ
فوطني تَجَلَّدَ صَبراً ...!
كالأسدِ الكاسِرْ !!
يدفعُ عنهُ سمومَ وَحشِ الارهابِ الكافِرْ
*
يا عصابات الحقدِ المقيتْ ...!
لكُم غاية ٌفي نفسِ يعقوبْ !!!
يسوقُكِ نحوَها عِرقٌ بغيّ !
أ يَرى ( مَلكُ الغِربانِ السُّود ) ؟!
شعوبَ العراق ... قطيعاً !!!
وهو ناشِبٌ ظِفراً قد تمادى ...
تلك إذنْ !!
قرصنةٌ يُمارسُها ( صَبيٌّ غبيّ )!!
فحُكمُ الحِصارِ والسَّلبِ والنَّهبِ مُنقرِضٌ ...
وجنونُ الاغتصابِ والتمثيلِ والحقدِ العَميّ !!
تلكَ سياسةُ أحمقٍ داعِرْ ...
لا يعرِفُ ( تأريخ العراق ) الشذيّ !
*    *     *
16=3=2018 ( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق