.....تساءل الأنفاس.....
لا أُعلمُ ما أَقول...
سوى أَنني...
إِشتقتُ لك...
وكأنني لم أَرك...
منذ أَمدٍ بعيدٍ جداً...
ولا أَعلمُ ما أَشعرهُ...
سوى أَن هناك...
شيء ما داخلي...
يَتلوى ويَتقلبُ...
يميناً وشمالا.ً..
كالسمكة التي...
أُخرجَتۡ من ماءها...
ورُميتۡ على أَرضٍ...
ساخنةٍ كالجمرِ...
الذي أوقدَ من عِظامها...
فَتفطرتۡ وتَكسرتۡ...
دواخلها وأَوصالها...
فظلتۡ تَتساءل...
مع أَنفاسَها التي...
بَدأَت تَنفدُ وتُغادرُ...
نَبض قَلبها...
لم أَنا لا أَحظى...
بالحرية وفَرحتها...
وأَستطيعُ الهروب...
من مَصيدة الفقد...
والحُزنَ وشِباكَهُ...
لم يا تُرى...
ليتني أعلم...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
22/3/2018
الخميس
لا أُعلمُ ما أَقول...
سوى أَنني...
إِشتقتُ لك...
وكأنني لم أَرك...
منذ أَمدٍ بعيدٍ جداً...
ولا أَعلمُ ما أَشعرهُ...
سوى أَن هناك...
شيء ما داخلي...
يَتلوى ويَتقلبُ...
يميناً وشمالا.ً..
كالسمكة التي...
أُخرجَتۡ من ماءها...
ورُميتۡ على أَرضٍ...
ساخنةٍ كالجمرِ...
الذي أوقدَ من عِظامها...
فَتفطرتۡ وتَكسرتۡ...
دواخلها وأَوصالها...
فظلتۡ تَتساءل...
مع أَنفاسَها التي...
بَدأَت تَنفدُ وتُغادرُ...
نَبض قَلبها...
لم أَنا لا أَحظى...
بالحرية وفَرحتها...
وأَستطيعُ الهروب...
من مَصيدة الفقد...
والحُزنَ وشِباكَهُ...
لم يا تُرى...
ليتني أعلم...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
22/3/2018
الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق