....سهام الهوى....
----------
رَمَانِي حَبِيبِي سِهَامَ الهَوَى
وَقَدْ حَارَنِي أَيُ سَهْمٍ كَوَى
وَآَهٍ إِذَا خَابَ فِي رَمْيَةٍ
فَهَلْ يَاتَرَى صَابَ قَلْبَ الحَشَا
خَفِيفٌ عَلَى الرُّوحِ لَكِنْ إِذَا
كَمَا ذَاقَ مِثْلِي عَذَابَ الضَّنَى
فَكَمْ مِنْ حَيَاةٍ يُعَانِي لَهَا
وَصَارَتْ شَقَاءَاً بِهَا قَدْ طَغَى
فَفِي سَابِقٍ كَانَ لِي قِصَّةٌ
أُنَاجِي بِهَا فِي الحَبِيبِ الرِّضَا
وِلَمَّا سَقَانِي شَرَابَ الذَّرَا
رَمَانِي طَرِيدَاً أَحْوذُ الجَّفَا
فَيَا دَمٰعَةً مِنْ جِفُونِي جَرَتْ
فَقَدْتُ الهَوَى فَي زَمَانٍ مَضَى
وَلَمْلَمْتُ جُرْحِي سَرِيعَاً لِكَيْ
أَعُودَ الحَبِيبَ الَّذِي كَالمَهَا
وفي ليلةٍ من ليالي الرَّجَا
سَرَى في حَشَايَا لهيبُ الهَوَى
أرَى أنَّ أَمْرَاً عَظيماً نَوَى
يفوقُ الهَبُوبَ النسيمَ الصِّبَا
فَيَا سَاكِنَاً فِيكِ سِحْرٌ بَدَا
وَفِيكَ المُحَيَّا جَمِيلٌ صَفَا
فَهَلْ أَنْتَ مِثْلِي تُرِيدُ الجَّوَى
وَهَلْ تَرْتِضِينِي حَبِيبَاً غَوَى
**********
د/محمد ربيع محمد
----------
رَمَانِي حَبِيبِي سِهَامَ الهَوَى
وَقَدْ حَارَنِي أَيُ سَهْمٍ كَوَى
وَآَهٍ إِذَا خَابَ فِي رَمْيَةٍ
فَهَلْ يَاتَرَى صَابَ قَلْبَ الحَشَا
خَفِيفٌ عَلَى الرُّوحِ لَكِنْ إِذَا
كَمَا ذَاقَ مِثْلِي عَذَابَ الضَّنَى
فَكَمْ مِنْ حَيَاةٍ يُعَانِي لَهَا
وَصَارَتْ شَقَاءَاً بِهَا قَدْ طَغَى
فَفِي سَابِقٍ كَانَ لِي قِصَّةٌ
أُنَاجِي بِهَا فِي الحَبِيبِ الرِّضَا
وِلَمَّا سَقَانِي شَرَابَ الذَّرَا
رَمَانِي طَرِيدَاً أَحْوذُ الجَّفَا
فَيَا دَمٰعَةً مِنْ جِفُونِي جَرَتْ
فَقَدْتُ الهَوَى فَي زَمَانٍ مَضَى
وَلَمْلَمْتُ جُرْحِي سَرِيعَاً لِكَيْ
أَعُودَ الحَبِيبَ الَّذِي كَالمَهَا
وفي ليلةٍ من ليالي الرَّجَا
سَرَى في حَشَايَا لهيبُ الهَوَى
أرَى أنَّ أَمْرَاً عَظيماً نَوَى
يفوقُ الهَبُوبَ النسيمَ الصِّبَا
فَيَا سَاكِنَاً فِيكِ سِحْرٌ بَدَا
وَفِيكَ المُحَيَّا جَمِيلٌ صَفَا
فَهَلْ أَنْتَ مِثْلِي تُرِيدُ الجَّوَى
وَهَلْ تَرْتِضِينِي حَبِيبَاً غَوَى
**********
د/محمد ربيع محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق